أثار إعلان الاتحاد المصري لكرة القدم عن غياب لاعب ليفربول محمد صلاح عن منتخب بلاده، خلال أول مواجهتين له بتصفيات كأس العالم 2022، بناء على طلب النادي الإنجليزي،وذلك بسبب بروتوكولات الحجر الصحي الخاصة بحكومة المملكة المتحدة .
حيث أن سفر محمد صلاح مع منتخب بلاده يعني أنه سيخضع النجم المصري إلى حجر صحي مدته 10 أيام عقب عودته إلى إنجلترا، ما يهدد حالته البدنية ويتسبب في غيابه عن "الريدز" في عدد من المباريات.
جاء ذلك خلال بيان أكد فيه الاتحاد المصري تواصله الدائم مع نظيره الدولي على مستوى اللعبة، من أجل تسهيل خطوات انضمام اللاعبين المحترفين إلى المنتخب، وأن يكون هناك استثناءات خاصة بهم.
وأضاف البيان أن إن الاتحاد فضل الإعلان عن موقف صلاح في هذا التوقيت، حتى لا يكون غيابه بالمباريات المقبلة مفاجئًا للجمهور، مشيرًا إلى أن هناك محاولات الآن للتواصل مع الاتحاد الدولي للعبة من أجل استثناء الرياضيين من قواعد "الحجر الصحي"، وتسهيل انضمامهم إلى المنتخبات.
هذا ويستهل منتخب الفراعنة مشواره بتصفيات "المونديال" 2022 بمواجهة نظيره الأنغولي في الثاني من سبتمبر بمصر، ثم يواجه المصريون المنتخب الغابوني على أرضه، في الخامس من الشهر نفسه.
ومن الجدير بالذكر أن عدد من الصحف العالمية أشارت إلى أن الثلاثي البرازيلي: أليسون بيكر، فابينهو، وروبرتو فيرمينو (لاعبي ليفربول) قد يغيبوا عن مباريات منتخب "راقصي السامبا" لنفس الأسباب.
جدير بالذكر، إن مصر والبرازيل ضمن دول "القائمة الحمراء" التي وضعتها حكومة المملكة المتحدة، ويلتزم العائد من تلك البلاد بالخضوع إلى "حجر صحي" مدته 10 أيام.
في المقابل لم يعترض نادي أرسنال الإنجليزي على تواجد متوسط الميدان، محمد النني، مع منتخب "الفراعنة" في مواجهتي أنغولا والغابون، وأن اللاعب سيتواجد بمعسكر المنتخب القادم.