أعلن فريق أتلتيكو مدريد الإسباني عن إصابة 15 لاعبا من الفريق بعد انتشار الوباء في مارس/آذار من العام الماضي،حيث غاب سيميوني نفسه عن جزء من فترة الإعداد للموسم الجديد بسبب إصابته.
حيث جاءت نتيجة الفحص إيجابية لكوفيد-19 للثنائي توماس ليمار وهيكتور هيريرا أمس الاثنين ليضطر الفريق لإلغاء مرانه الأخير وعقد اجتماعه عن طريق الفيديو ،وسبقهما كل من جواو فيلكس المنضم في صفقة قياسية لأتلتيكو، وموسى ديمبيلي المنضم حديثاكانا من ضمن قائمة الغائبين مثل ماريو هيرموسو ويانيك كاراسكو الغائبين منذ نهاية الشهر الماضي.
من جهته قال دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد أنه لا يشعر بانزعاج كبير من ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في تشكيلته بعد التعادل 2-2 مع سيلتا فيغو في ظل افتقاد 6 لاعبين بسبب العدوى أمس الاثنين.
وأضاف "لم يكن بوسعنا عقد اجتماعنا، لذا استعددنا عن طريق تطبيق زوم، والتقينا لخوض المباراة قبل ساعتين من بدايتها، لكني رأيت الكثير من الإيجابيات في الملعب".
وقال سيميوني "سنسأل اللاعبين عما إذا كانوا تأثروا أم لا، لكن استعددنا للمباراة بالكثير من الحماس".
من الجدير بالذكر أن فريق أتلتيكو مدريد يتواجد في صدارة الدوري الاسباني وقد عزز تصدره بفارق 8 نقاط عن غريميه برشلونة وريال مدريد، كما أنه يملك مباراة واحدة مؤجلة ،حيث ظهر بشكل متواضع في الشوط الأول من مباراته أمام سيلتا فيغو بهدف مبكر عن طريق سانتي مينا، لكن لويس سواريز مهاجم أتلتيكو سجل في كل شوط، قبل أن يدرك فاكوندو فيريرا التعادل للفريق الزائر في الدقيقة الـ89.
وقال المدرب الأرجنتيني -بعد توقف سلسلة من 8 انتصارات متتالية- إن "هذه أوقات صعبة للعالم والمجتمع، وفي الوقت الذي نحاول فيه الاعتناء بأنفسنا فإن العدوى لا تحدث في أتلتيكو فقط، بل في المجتمع".
وأضاف للصحفيين "لا أنظر فقط إلى ما يحدث في أتلتيكو، بل أنظر إلى ما يحدث في المجتمع لأن أتلتيكو جزء منه".